خمسة فوائد رئيسية للاستشارة عبر الإنترنت في مجال الصحة النفسية

ومع ظهور التكنولوجيا في جميع جوانب الحياة، أصبحت الاستشارة عبر الإنترنت خيارًا شائعًا بشكل متزايد من بين أدوات الإنترنت الأخرى التي تساعد جميع الفئات العمرية في مكافحة قضايا الصحة النفسية مثل الاكتئاب والإجهاد والقلق. تعتبر مؤسسة "تكلم للاستشارات عبر الإنترنت"، واحدة من منصات الصحة النفسية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة، كما انها أحد أفضل منصات الاستشارات عبر الإنترنت التي تعالج الاكتئاب والقلق والإجهاد وغيرها من قضايا ومشكلات الصحة النفسية. 

وأثبتت الاستشارة عبر الإنترنت أنها تساعد الأفراد في التغلب على العديد من التحديات والصعوبات والموانع التي قد تنشأ عندما يتعلق الأمر بتقديم الاستشارة شخصياً أو وجها لوجه.

عندما يتعلق الأمر بالراحة والجدولة والخصوصية والفعالية من حيث التكلفة واختيار المستشار فإن الاستشارة عبر الإنترنت لها مجموعة من الفوائد والمزايا التي لا يمكن مقارنتها بغيرها من الطرق، منها:

الراحة

تخيل أنك تقود سيارتك في جميع أنحاء المدينة لكي تتمكن فقط من القيام بمهمة في الوقت المناسب لموعد الاستشارة الشخصية تاركاً وراءك مهمة أخرى. وأنت في طريقك، عندما تدرك أن هناك ازدحاماً مرورياً كبيراً يعترض أحد الطرق الرئيسية ويمنعك من الوصول إلى موعد الاستشارة. ماذا ستفعل حينها؟ سوف تلعن اليوم الذي قررت فيه تحديد موعد للاستشارة وتتمنى فقط أن لو تزول مشاكل صحتك النفسية؟ هنا تقدم الاستشارات عبر الإنترنت طريقة رائعة للحصول على العلاج في راحتك الخاصة وفي كامل هدوئك وأنت في منزلك أو أي مكان آخر تفضله. فما عليك سوى الدخول والبدء، الأمر الذي لا يتطلب سوى جهاز محمول إلكتروني واتصال جيد بالإنترنت.

ومن ثم، لا مزيد من الاختناقات المرورية أو الحملات المرهقة الطويلة أو الذعر من عدم حضور جلسات الاستشارة -لأن جلسات الاستشارة عبر الإنترنت يمكن أن تحصل عليها أينما كنت ومتى شئت.

 

مناسبة لوقتك

والآن تخيَّل ما يلي: لقد قضيت اليوم كله تعمل بجد في حالة من القلق. وأنت تدرك أن عملك أو شيئا من هذا القبيل هو ما يجعلك تشعر مؤخرا بالسعادة، وأنك تصاب باستمرار بالتثبيط والارتباك.

تشعر بالغضب وأنك بحاجة إلى التحدث إلى مستشار وتعتقد أنه لا يمكنك الانتظار دقيقة أخرى قبل طلب المساعدة. ومع ذلك، فإن الوقت متأخر لحجز أي مواعيد مع الأطباء المعالجين الشخصيين لهذا اليوم وحتى لو حصلت على موعد في اليوم التالي، فسيكون ذلك خلال ساعات عملك، ولن تتمكن من الحضور.

فهل تدع نفسك لتشعر أنك مهزوم وتتخلى عن قدرتك على محاربة مشاكل صحتك النفسية فقط بسبب الانزعاج الذي يسببه عجزك عن تحديد موعد في الوقت الذي تختاره؟ لا على الإطلاق!

وبناءًا عليه، فإن سهولة جدولة المواعيد تمثل إحدى المزايا الرئيسية لاختيار الاستشارة عبر الإنترنت.

والفكرة بسيطة: حيث يحدد ممارسوا الصحة العقلية مدى توافرهم للعملاء للإختيار من بينهم، فما عليك إلا أن تقوم بتسجيل جلسة لحضورها في أي وقت تهواه وتطمئن إليه نفسك.

 

الخصوصية

 

العلاج ليس بالأمر السهل على الجميع، لاسيما بسبب تفشي ذاك الوباء والعدد الكبير من الفئات العمرية المختلفة التي أصيبت بمشاكل تتعلق بالصحة النفسية.

بل وصل الأمر بالبعض إلى أن صار يشكك في الفعالية العامة للاستشارة النفسية، بينما يجادل آخرون بأن الصحة النفسية ليست حقيقية على الإطلاق. في كل هذه الحالات من الإنكار والجهل، هناك أمر واحد شائع وهو أنهم يضعون الحوائل ويثبطون العزائم أمام أولئك الذين يحشدون شجاعتهم لمواجهة مشكلات صحتهم النفسية ومعالجتها من خلال الاستشارة عبر الإنترنت. من هنا تأتي ميزة الخصوصية. ما مقدار الخصوصية التي يمكن أن توفرها منصة الاستشارة عبر الإنترنت؟ والجواب هو أن الخصوصية والسرية بمثابة عنصرين أساسيين وحاسمين لجميع أشكال العلاج والاستشارة.

ومع ذلك، عندما تفشل الاستشارة الشخصية في بعض الجوانب، تنجح الاستشارة عبر الإنترنت بشكل متميز، وتحديداً من حيث عدم الكشف عن الهوية وعدم الظهور.

وقد خلصت الأبحاث التي أجراها "ستول وغيره" حول هذا الموضوع إلى أنه "نظرًا لإمكان تقديم الأشخاص للعلاج النفسي عبر الإنترنت دون الكشف عن هويتهم ولا يُرى شخص يدخل مكتب المعالج [… ج، يمكن أن يعزز شعور المريض بعدم الكشف عن هويته وهذه هي الخصوصية [… ج. أي الرؤية أو عدم الكشف الفعلي عن الهوية].  وقد يؤدي عدم الكشف عن الهوية الفعلي أو المتصور بدوره إلى تقليل التثبيط وزيادة الانفتاح في مناقشة المشاعر.

وتتيح الاستشارة عبر الإنترنت للعملاء الخيار في أن يظلوا مجهولي الهوية وغير مرئيين في آن واحد إذا اختاروا عدم استخدام ميزة الدردشة بالفيديو. ماذا يمكن للمرء أن يطلب أكثر من ذلك فيما يتعلق بالخصوصية؟

 

انخفاض التكاليف

 

 

فلنبدأ بإلقاء نظرة على ما تقترحه بعض الأبحاث. في هذا التقييم الاقتصادي لتجربة سريرية عشوائية تضم 152 طفلاً ومراهقاً يعانون من اضطراب الوسواس القهري، تم ربط العلاج السلوكي المعرفي عبر الإنترنت الذي يتبعه العلاج وجهاً لوجه لغير المستجيبين بانخفاض التكاليف مقارنة بالعلاج السلوكي المعرفي الشخصي التقليدي وحده، دون الإخلال بالفعالية [… ] .وتشير هذه الدراسة إلى أن نموذج الرعاية المتدرجة لتقديم العلاج السلوكي المعرفي قد يكون فعّالًا من حيث التكلفة للشباب الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري "((أسبيفال وآخرون، 2021).

 وهذا يدل على أن العلاج عبر الإنترنت لديه القدرة ويمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من العلاج وجهًا لوجه. ويمكن أن تتيح الاستشارة عبر الإنترنت فرصة لجعل علاج الصحة العقلية أكثر ملاءمة ومرونة وتكييفاً، وكذلك أكثر فعالية من حيث التكلفة، حيث تكون الأسعار معقولة بالإضافة إلى كونه أسهل.

وزيادة القدرة على الحصول على الاستشارة عبر الإنترنت هي علامة جيدة لأنها قد تدفع هؤلاء الأفراد إلى الحصول على علاج الصحة النفسية الذي كانوا يتهربون منها لمجرد التكاليف الباهظة.

 

اختيار المعالج

 

وتكمن أحد نقاط القوة في موقع خدمات الاستشارة النفسية في: "الاستشارة عبر الإنترنت [لا] تقصرك على منطقتك الجغرافية.

فيمكنك الاختيار من بين المعالجين المرخصين والمسجلين في جميع أنحاء مقاطعتك أو بلدك أو حتى على المستوى الدولي.

وعلاوة على ذلك، تمكّنك الاستشارة الإلكترونية من العثور على معالج يناسب احتياجاتك ولديه خبرة في المشكلة التي تعاني منها. لا يوجد مستشار خبير في كل مشكلة لذا إيجاد المعالج الصحيح هو أمر في غاية الأهمية. بالإضافة إلى أن الدعم المستمر من المعالج هو أحد المزايا الرئيسية للاستشارة عبر الإنترنت. فالاستشارة عبر الإنترنت تتيح لك مراسلة طبيبك النفسي أو الدردشة معه كلما احتجت الى الدعم.. وهذا، على سبيل المثال، فائدة كبيرة للأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية متكررة مع التعامل مع أعراض القلق الشديد أو الاكتئاب (خدمات الاستشارة القوية، 2018).

من خلال شركة تكلم للاستشارات النفسية عبر الإنترنت يمكنك التواصل مع المعالجين في مجال الصحة النفسية بمجموعة متنوعة من مجالات التركيز واللغات المستخدمة والجنسيات ومختلف الفئات العمرية من كلا الجنسين. كما سيكون لديك إمكانية الوصول إلى متجر يستضيف كل احتياجاتك الشخصية للصحة العقلية. يمكنكم أن تطلبوا المساعدة من المستشار الذي تختارونه وتستكشفوا مستشارين آخرين وتتفاعلوا معهم لتعرفوا مَن يبدو مناسبا لكم.

 

لا تعتمد فقط على الثقة بكلامنا، جرب بنفسك

إذا كنت قد جربت بالفعل العلاج الشخصي ووجدت أنه من الصعب للغاية أن تظهر لك أي نتائج أو إذا كنت شخصا لم يغامر أبدا في أي شكل من أشكال الاستشارة ويرغب في البدء، فإن الاستشارة على الإنترنت هي الشيء الأنسب لك.

 الاستشارات عبر الإنترنت هي طريقة آمنة لطلب المساعدة ومحاولة لتحسين صحتك النفسية أثناء المواعيد التي تناسبك أنت ومستشارك. إذا كنت تشعر أن الاستشارة عبر الإنترنت قد تكون هي الطريقة المثلى بالنسبة لك أو تريد فقط إجراء محاولة للاطلاع عليها لمعرفة ما إذا كانت مفيدة أم لا، يمكنك الحجز في جلسة مع محترفين مدربين من خلال الاستشارة عبر شبكة "تكلم" على الرابط التالي: https://takalamhere.com