لا شك أن الأبوة والأمومة رحلة جميلة، لكنها قد تكون صعبة ومرهقة في بعض الأحيان، لذا فإن بناء نظام داعم وقوي يعد أمرًا ضروريًا للآباء والأمهات للحفاظ على توازنهم في هذه الرحلة.
في هذه المدونة، سنكشف لك أهميّة العلاقات مع كل من الأصدقاء، العائلة، والمستشارين المختصّين، وسنعرف كيف يمكن لروابط هذه العلاقات أن توفر دعمًا قويًا، أيضًا سنتطرق لأهميّة طلب المساعدة من المستشارين المختصّين.
يمكن لأصدقائنا المقربين أن يكونوا داعمين لنا خلال رحلة الأبوة والأمومة، فقد يفهمون التحديات التي نمر بها ويكونوا بمثابة المكان الآمن لنا لنشاركهم ما نمر به من صعوبات خلال هذه الرحلة، وهم بدورهم يقدمون أفضل ما لديهم من دعم ونصائح لتخطي الصعوبات والاستمتاع باللحظات.
تلعب الأسرة دورًا حيويًا في تقديم الدعم للوالدين، حيث يمكن للأجداد والأشقاء والأقارب تقديم الدعم أيضًا، مثل المساعدة في رعاية الأطفال أو الأعمال المنزلية، ويمكنهم أيضًا تقديم الدعم العاطفي والإرشاد والنصائح التي تنتقل عبر الأجيال.
إن بناء روابط قوية مع أفراد الأسرة يخلق إحساسًا بالانتماء العائلي ويقوي الرابطة داخل الأسرة، مما يعود بالفائدة على الوالدين والأطفال.
وقد تتطلب تحديات الأبوة في بعض الأحيان توجيهًا في مجال العمل، ويمكن أن يكون طلب المساعدة من أحد المستشارين مفيدًا للغاية، تُقدّم منصّة تكلّم خدمات استشاريّة مهنيّة مع أفضل المختصّين وبسريّة تامة.
سواء كان الأمر يتعلق بالحصول على إرشادات حول تربية وتنمية الطفل، أو أساليب التربية الصحيحة للطفل، أو حتى حول الرعاية الشخصيّة والنفسيّة، فإن مستشاري تكلّم يقدمون مساحة داعمة وآمنة لاستكشاف المخاوف واكتساب الأفكار وتطوير أساليب التربية للحصول على نتائج جيدة.
يمكن للوالدين الحصول على استشارات من منازلهم، مما يجعل الاستشارة أكثر سهولة ويسر من أي وقت مضى. ومن خلال ما استعرضناه عن أهميّة العلاقات، يمكن للوالدين التغلب على تحديات الأبوة والأمومة بثقة أكبر والاستفادة من تجارب الآخرين.
تواصل مع العائلة، الأصدقاء، ومستشارينا في منصّة تكلّم للحصول على المساعدة التي تستحقها!
الرعاية النفسيّة:
الرعاية النفسيّة للوالدين ليست أنانيّة على الإطلاق؛ بل إنها من الضروريات لكل أم وأب، فالعطاء يبدأ من النفس أولًا، ثم نقدّمه لأطفالنا وللآخرين، ضع نفسك دائمًا في الأولوية، ولا تستهين بتأثير ذلك على حياتك وعلاقاتك، إليك بعض النقاط في الرعاية النفسيّة:
- خصّص وقتًا للراحة بشكل منتظم
- تواصل مع آباء وأمهات آخرين
- خذ قسطًا كافيًا من النوم
- كن متعاطفًا ورحيمًا مع نفسك
تذكّر، نحن هنا من أجلك، لنسمعك وندعمك.
خالص التحيّات من فريق تكلّم