Hamburger-menu

عبير شكري العتيبة

كرائدة أعمال، وناشطة في حقوق المرأة، ومحسنة، تسعى عبير العتيبة إلى تحطيم الصور النمطية عن المرأة وتلهم الشابات في جميع أنحاء العالم ليصبحن التغيير الذي يرغبن برؤيته في العالم. من خلال عملها في "العتيبة للاستثمارات"، تتعاون عبير مع المبتكرين الأكثر موهبة على مستوى العالم لدفع حلول للمشكلات العالمية الملحة.

إلى جانب "العتيبة للاستثمارات"، قادها شغفها الريادي إلى إنشاء مشاريع تجارية شخصية، من أبرزها خط الأزياء الخاص بها "سمسم"، الذي أطلقته في عام 2015 بعد استلهامها من تجربة الأمومة. تقدم "سمسم" تصاميم أنيقة تشمل الفساتين، والقمصان، والبناطيل، وقطع أخرى للنساء والفتيات. مستوحاة من جذورها العربية، يتميز خط أزياء "سمسم" بأنه مصنوع يدويًا بالكامل ويهدف إلى تمكين النساء وتطويرهن. كما يتعاون "سمسم" مع منظمات غير ربحية مختلفة لتحسين رفاه النساء والأطفال المحتاجين حول العالم.

خارج إطار "سمسم"، تسعى عبير أيضًا إلى تعزيز القضايا المتعلقة بحقوق المرأة والفتيات في المناطق الفقيرة. وقد دعمت العديد من المنظمات التي تهتم بالمساواة بين الجنسين، وصحة المرأة، والتعليم، وحقوق الإنسان.

على مدار حياتها، عاشت عبير في عدد من الدول، مما أكسبها مجموعة فريدة من التجارب التي ساهمت في تشكيل شخصيتها. بدأت حياتها المهنية كمهندسة مدنية في شركة "أوراسكوم تليكوم" في مصر، ثم عملت مع "مجموعة رويال" في أبوظبي، حيث أثبتت نفسها كقائدة في مجال يهيمن عليه الرجال.

بعد تجربة طبية مع ابنتها، أعطت عبير الأولوية لدعم القضايا المتعلقة برعاية الأطفال الصحية والرعاية الصحية العامة. وقدمت دعمًا لمؤسسات طبية مثل "مركز الأطفال الوطني الطبي" في واشنطن العاصمة، وأسست صندوقًا خيريًا من خلال مؤسسة الحسين للسرطان لتقديم الدعم المالي للمرضى المحتاجين الذين يتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان.

بصفتها مبدعة مدى الحياة وعاشقة للفنون، تدعم عبير العديد من المنظمات الثقافية والفنية في واشنطن العاصمة، بما في ذلك "مركز ميريديان الدولي"، و"مركز كينيدي"، و"المتحف الوطني للنساء في الفنون"، و"فرقة واشنطن للباليه"، و"المعرض الوطني للصور".