في رحلة التعافي النفسي، يعد تبنّي العادات الصحية أمر في غاية الأهميّة، على الرغم من أن متطلبات الحياة قد تُربكنا في بعض الأحيان، إلا أن إدخال هذه العادات الإيجابية في روتينك اليومي قد يؤثر بشكل إيجابي. في هذه المدونة، سوف نستعرض أهمية العادات الصحيّة ونقدم لكم نصائح عمليّة تساعدك في بناء أساس قوي لعافيّة نفسيّة دائمة.
ولجعل هذه العادات راسخة في حياتنا، علينا أن نربط تلك العادات بأمر ممتع كي يقوم الدماغ بتحفيزك في كل مرة تمارس هذه العادات.
في علم النفس "خلق التحفيز" هو أن تجمع بين عاداتك الغير صحيّة وتخلق منها جسرًا للعادات الصحيّة.
هناك طريقة أخرى للتأكد من أنك تبني عادات صحيّة، وهي تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق، بدلاً من قول "سأقوم بممارسة الرياضة أكثر"، قل لنفسك "سأقوم بـ 20 تمرين ضغط عندما أستيقظ في الصباح."، فمن خلال ربط الوقت والمكان، يمكنك تحميل نفسك مسؤولية بناء عادتك، الأهداف الواقعية ضرورية للحفاظ على الدافع لتحقيقها، لذا قسِّم الأهداف الكبيرة لمهام صغيرة، وكافئ نفسك بعد كل إنجاز تقوم به!
تذكّر، بكل مرة لا تنجح فيها في تحقيق ما ترغب، كن لطيفًا مع نفسك وعطوفًا عليها، وكن على يقين أن كل شخص يعاني من انتكاسات وتحدّيات، لذا اغتنم تلك التحدّيات واجعلها فرصًا للنمو والتعلم.
بناء عادات صحيّة هو رحلة تنقلك لعالم الرفاهية الدائمة، لذا فإن تكوين العادات يتطلب وقتًا وصبرًا، لكن ما يعود عليك من ايجابيات يستحق هذا الصبر!
وتذكّر أننا دائمًا هنا لدعمك في كل خطوة على هذا الطريق، معًا، لنصنع مستقبلًا أكثر إشراقًا وأكثر صحة ورفاهية.